Story

قصة جوهرة مسقط تحكي هذه القصة كيفية بناء الجوهرة والمغامرات التي خاضها أفراد الطاقم خلال رحلتها التاريخية من عمان إلى سنغافورة. إذا كنت تود أن تعرف المزيد عن الأحداث التي سبقت المشروع وعن سلطنة عمان الحديثة، يرجى الرجوع إلى صفحات المعلومات الأساسية. تاريخ الجوهرة تعود قصة جوهرة مسقط إلى قرون عديدة

A lasting legacy

تراث خالد وفي أكتوبر 2011، بدأ عرض جوهرة مسقط للزوار في المتحف النموذجي البحري في دنيا المنتجعات في سنتوسا بسنغافورة حيث باتت تشكل القطعة الرئيسية في معرض كبير يحكي قصة طريق الحرير البحري. وستظل جوهرة مسقط رمزا يجسد تواصل عمان التاريخي وعلاقات الصداقة والتعاون التي تربطها مع سنغافورة وسائر دول وشعوب الشرق. إن مشروع

Journey’s end

استكمال الرحلة شعر طاقم الجوهرة بحالة من الارتياح الكبير لدى وصولها إلى ميناء جورج تاون في ماليزيا لأنه كان بمثابة بداية المرحلة الأخيرة من الرحلة. وحظيت الجوهرة كالمعتاد بترحيب حار تغمره روح الصداقة وكرم الضيافة قبل أن تبدأ الابحار مرة أخرى في آخر محطتين قصيرتين في رحلتها إلى سنغافورة. سارت الجوهرة بمحاذاة شاطئ

Arrival in India

وصول الجوهرة إلى الهند وصلت الجوهرة بسلامة الله إلى ميناء كوتشين في الهند بعد قضاء 28 يوما كاملة في عرض البحر حيث رحبت بها السفن الموجودة في الميناء. وكان في استقبال طاقم الجوهرة عدد من كبار الشخصيات العمانية والهندية على الرصيف حيث بدأت الاحتفالات والرقصات. شعر أفراد الطاقم بالارتياح لدى رؤية اليابسة مرة أخرى

Following ancient routes

إتباع طرق الإبحار القديمة أستخدم أفراد الطاقم خلال الرحلة أدوات الملاحة التقليدية التي كانت مستخدمة في القرن التاسع مثل الكمال، إلى جانب الوسائل الحديثة لتعزيز فهمنا لأساليب الملاحة القديمة. اتبع طاقم الجوهرة الطرق القديمة التي استخدمها البحارة العمانيون الأوائل قبل قرون عديدة، وكانت الجوهرة تتحرك بفعل الرياح الموسمية الشمالية الشرقية. وكان الهدف من

Life on board

صورة للجوهرة من فوق الصاري الحياة على سطح الجوهرة استعدت الجوهرة وأفراد طاقمها السبعة عشر لبدء مهمة الإبحار لمسافة 1200 ميل إلى ميناء كوتشين جنوب الهند. ولأنها بلا محركات، تعتمد الجوهرة اعتمادا كاملا على أشرعتها والرياح، الأمر الذي يعني أنه يتعين تقسيم أفراد الطاقم على مجموعتين للمناوبة ليلا ونهارا لعمل التعديلات اللازمة في

Setting sail

بدء الإبحار وعلى امتداد الأسبوعين التاليين، تم تزويد الجوهرة بالمؤن اللازمة بالإضافة إلى عمل التحضيرات النهائية للرحلة. وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا يوم غرة ربيع الأول 1431 هجري الموافق السادس عشر من فبراير 2010م ، أرخت الجوهرة مراسيها إيذانا ببدء المرحلة الأولى من رحلتها التاريخية إلى سنغافورة حيث كان في وداعها لفيف من

Preparing for sea

الاستعداد للإبحار حققت الجوهرة إنجازا آخر في يناير 2010م عندما أكملت أول تجربة لها في البحر قبالة السواحل العمانية بالقرب من مسقط. وفي الأسابيع التالية، واجه القبطان صالح الجابري وباقي أفراد الطاقم تحديا كبيرا يتمثل في كيفية الإبحار بسفينة يعود تاريخها إلى ألف سنة بحبال تقليدية وأشرعة مصنوعة من القماش الثقيل. كان أداء

Launching the ship

تدشين السفينة وفي حين واصل فريق البناء العمل في سطح السفينة تم استدعاء المهندسين للتحضير لإطلاق الجوهرة. وتم تجهيز مسار لحمل السفينة من الشاطئ إلى البحر لمسافة 100 متر، علما بأن وزن السفينة يبلغ 23 طنا. ثم كان يتوجب بناء مهد ضخم لإسناد السفينة. وأصبحت عملية إطلاق السفينة سباقا محموما مع الزمن لتجهيز