بدء الإبحار
وعلى امتداد الأسبوعين التاليين، تم تزويد الجوهرة بالمؤن اللازمة بالإضافة إلى عمل التحضيرات النهائية للرحلة. وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا يوم غرة ربيع الأول 1431 هجري الموافق السادس عشر من فبراير 2010م ، أرخت الجوهرة مراسيها إيذانا ببدء المرحلة الأولى من رحلتها التاريخية إلى سنغافورة حيث كان في وداعها لفيف من كبار المسؤولين العمانيين والسنغافوريين برعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد وبحضور عدد من الدبلوماسيين والطلاب وأفراد أسر الطاقم وجمع غفير من المواطنين.
اشتمل حفل التوديع على عدد من الفقرات الموسيقية والأغاني والرقصات الشعبية، بالإضافة إلى تحميل المؤن التقليدية بنفس الطقوس العريقة التي كانت تسبق مغادرة السفن في رحلات صعبة كهذه.