زيارة فخامة الرئيس
15th March 2009
مدير البناء توم فوزمر
الرئيس السنغافوري يزور قنتب لتدشين موقع جوهرة مسقط.
لأنها كانت زيارة رسمية، استمرت التحضيرات لمدة أسبوع كامل، بعضها كان يتعلق بإجراءات الأمن والبعض الآخر استهدف تجميل قنتب. لقد تغير شكل القرية بالكامل على يد جيش من المقاولين، حيث تمت صباغة المنازل والقارب الرث الموجود في الدوار كما تم رسم خطوط جديدة على الطرق، كما تم أيضا صباغة الأسوار وجاءت الشاحنات بالحصى لتجميل الحواف على طور الطرق. على أية حال كان من المقرر أن تخضع القرية لعملية تجميل من قبل الحكومة، لكن تم التبكير بالعمل. وتم تجهيز ممر واسع بسجادة حمراء في موقع البناء. كما تم وضع الكراسي لكبار الشخصيات والضيوف. وتم على مدى الثلاثة أيام السابقة للزيارة حبس الحيوانات والماعز في القرية. ومما لا شك فيه أن كل هذه الأنشطة كان لها تأثير على سير العمل في السفينة، لكن الزيارة كانت تستحق كل ذلك.
وصل فخامة الرئيس ناثان واستقبلناه جميعا. ولدى عودتي إلى مقعدي المخصص لي، اكتشفت أن شخصا ما حصل على مطوية المشروع وتصادف أنها تحتوي على كلمتي. إنه وقت للذعر. جلست وحولت أن استعادة النقاط الأساسية التي وردت في خطابي. وقبلها بدقيقة واحدة كنت سأضع نفسي في م وقف حرج جدا. وضع اريك نسخة قديمة من خطابي بين يدي. ولا أعرف من أين أتى بها، لكنني سأظل شاكرا له إلى الأبد.
بعد كلمات الترحيب القصيرة من معالي السيد بدر ومني أنا شخصيا ومن لمياء الخروصي، قام الرئيس بتدشين الموقع. وفي أعقاب التدشين، كان من بين فقرات البرنامج التي تدربنا عليها جيدا، أن أقوم بتقديم السفينة إلى الرئيس ناتان وللسيد بدر. وقد تم تجهيز بعض السلالم ومقصورة للرؤية. ولدى اقترابنا من السفينة، أشار الرئيس إلى الألواح الخشبية المؤقتة التي كنا نستخدمها لإرشاد العملية البناء، وقال، ” وعرض موقف صغيرة نصبت جنبا إلى جنب. عندما اقتربنا من السفينة الرئيس يومئ إلى أشكال خشبية مؤقتة ونحن نستخدمها لتوجيه عملية البناء ، ولاحظ “آه، تلك هي القوالب العليا.
“عن بناء السفن.”
قال فخامته، “نعم لقد كنت رئيسا لرصيف بناء سفن.” وعلى الفور تجاهلت كل الكلام الطي كنت قد أعددته لشرح السفينة لرجل عادي. واستمرت مناقشة ممتعة عن تفاصيل السفينة وسماتها الفريدة. ثم عرضنا على فخامة الرئيس مجسما للسفينة لكي يأخذ فكرة عن شكل السفينة عندما يكتمل بناؤها. ثم قام فخامته بالتوقيع على سجل الضيوفـ،، وقدمنا له الهدايا.
لقد سعدنا بزيارة الرئيس، والدفعة القوية التي منحتها للمشروع، وكيف أنها مثلت عاملا إضافيا لتعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان وسنغافورة.