Ahmed Al Baluchi

الجوهرة بطيئة لكنها جميلة

10th March 2010

أحمد البلوشي


الجوهرة تتحرك ببطء، لكنها سفينة فاتنة الجمال، ومن المثير جدا بالنسبة لي أن أعرف كيف استطاع العمانيون الإبحار عبر المحيط منذ ألف سنة.

أنا من قرية المصنعة التي لا تبعد كثيرا عن بركاء على ساحل الباطنة. انخرط والدي في الكثير من الأعمال، معظم فترة عمله كانت في البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث خدم فيها لمدة ثلاثين عاما.

اشتد عودي وأنا أحب الصيد والبحر، وعندما سمعت عن فرصة للانضمام إلى البحرية السلطانية العمانية، شعرت بحماس شديد للتعرف عن الحياة التي توفرها لي هذه الوظيفة، لذلك قررت التقدم لهذه الوظيفة والانضمام إلى البحرية السلطانة، حيث خدمت في العديد من الوظائف واستمتعت بدراسة العديد من المواد خلال الدورات التي التحقت بها منها الملاحة والهندسة وتدريب القوات الخاصة الكوماندوز. أنا أشغل حاليا وظيفة رئيس الأمن في إحدى القواعد البحرية، لكنني أشارك بقوة في فريق عرض البحرية السلطانية. أنا أستمتع كثيرا ببذل كل جهد ممكن لكي يعمل فريق العرض بإتقان تام. وأشعر بفخر شديد لمشاركتي في العرض السنوي أمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سنويا منذ عام 1995.

اشتد عودي وأنا أحب الصيد والبحر، وعندما سمعت عن فرصة للانضمام إلى البحرية السلطانية العمانية، شعرت بحماس شديد للتعرف عن الحياة التي توفرها لي هذه الوظيفة، لذلك قررت التقدم لهذه الوظيفة والانضمام إلى البحرية السلطانة، حيث خدمت في العديد من الوظائف واستمتعت بدراسة العديد من المواد خلال الدورات التي التحقت بها منها الملاحة والهندسة وتدريب القوات الخاصة الكوماندوز. أنا أشغل حاليا وظيفة رئيس الأمن في إحدى القواعد البحرية، لكنني أشارك بقوة في فريق عرض البحرية السلطانية. أنا أستمتع كثيرا ببذل كل جهد ممكن لكي يعمل فريق العرض بإتقان تام. وأشعر بفخر شديد لمشاركتي في العرض السنوي أمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سنويا منذ عام 1995.
أما الإبحار على متن جوهرة مسقط فهو يختلف تماما عن الإبحار على متن زوارق سباق سيجما 38، فالجوهرة تسير ببطء، ولا تستخدم الكهرباء، وليس بها مراحيض حديثة، كما أن هناك صعوبة في شد وربط جميع صنارات الصيد باليد بدون أي بكرات. لكن الجوهرة سفينة جميلة، ومن المثير بالنسبة لي أن أعرف كيف استطاع البحارة العمانيون الإبحار عبر المحيط منذ آلف سنة.

إن عائلتي سعيدة جدا لانضمامي إلى طاقم جوهرة مسقط. وفي الواقع، أهل قريتي جميعا فرحين جدا بي. وأنا أريد أن أجعلهم يشعرون بالفخر لمشاركتي في هذه الرحلة، لذلك، أنا أعمل بكل جد واجتهاد، كما أنني أمرح مع زملائي أفراد الطاقم، وأنا على ثقة بأننا سنصل سنغافورة سالمين إن شاء الله. وأول شيء أريد أن أفعله لدى وصولنا إلى محطتنا الأخيرة في سنغافورة هو أن أتوجه إلى المسجد لأشكر الله على أنه أنعم علينا بسلامة الوصول، ثم أتقدم بالشكر إلى قبطاننا صالح الجابري. وبعد ذلك، أريد أن استمتع بدش بارد، وأغير ملابسي وأتناول وجبة عشاء لذيذة من الأرز والسمك.

< السابق  |   التالي >