قبطان جوهرة مسقط صالح الجابري
4th January 2010
صالح الجابري
شعرت بحالة من العصبية الشديدة والقلق لدى مغادرة السفينة الميناء خشية حدوث أي أخطاء. لكن التجربة البحرية الأولى كانت ممتازة، وسارت الأمور على ما يرام.
يدأنا التجربة بالإبحار خلف قارب قطر، وقمنا باختبار جهاز التوجيه والقيادة- كانت استجابة السفينة جيدة، لذلك واصلنا العمل وقمنا برفع الشراع الرئيسي.
سارت الأمور على ما يرام – قمنا بعمل بعض اللمسات البسيطة على جهاز القيادة وكانت استجابة السفينة رائعة. شعرت بالقلق في البداية من أن السفينة قد تكون ثقيلة في عملية القيادة، لكنها كانت خفيفة بحق. إن أي سفينة مهيأة بأشرعة مربعة مثل جوهرة مسقط غالبا ما تجد صعوبة في السير مع اتجاه الريح، لكننا استطعنا تسييرها باتجاه الريح بحوالي 75 درجة. قمنا بتغيير اتجاه السفينة وزاوية الشراع وكان أداء السفينة ممتازا.
سارت الأمور على ما يرام – قمنا بعمل بعض اللمسات البسيطة على جهاز القيادة وكانت استجابة السفينة رائعة. شعرت بالقلق في البداية من أن السفينة قد تكون ثقيلة في عملية القيادة، لكنها كانت خفيفة بحق. إن أي سفينة مهيأة بأشرعة مربعة مثل جوهرة مسقط غالبا ما تجد صعوبة في السير مع اتجاه الريح، لكننا استطعنا تسييرها باتجاه الريح بحوالي 75 درجة. قمنا بتغيير اتجاه السفينة وزاوية الشراع وكان أداء السفينة ممتازا.
أنا فخور جدا بأفراد الطاقم، وبكل شخص شارك في بناء الجوهرة. سنجري تجربة أخرى في البحر يوم الأربعاء، ومن ثم يمكننا البدء في تدريب الطاقم.
كانت التجربة مذهلة- لدينا سفينة من القرن التاسع تعود للإبحار مرة أخرى قبالة ساحل عمان. لقد مر يختان من أمامنا وعندما شاهدوا السفينة اقتربوا منها وقالوا، “يا لها من سفينة جميلة!” في الواقع أنا أشعر أن تراث عمان البحري عاد إلى الحياة من جديد- هذا التراث لم يمت- إنه حي، وفي حالة جيدة ويبحر قبالة ساحل عمان.