Yahya al Faraji helps attach a sail

الإبحار على ظهر الجوهرة

19th February 2010

يحيى الفراجي


إنني أشعر بسعادة غامرة لأنني تمكنت من الإبحار على متن جوهرة مسقط.

إنني أشعر بسعادة غامرة لأنني تمكنت من الإبحار على متن جوهرة مسقط. أنا من قرية سداب في مسقط، والدي وأجدادي كانوا بحارة، وقد أبحر والدي في قوارب عمانية تقليدية إلى زنجبار والهند، كما أنه عمل غواصا لصيد اللؤلؤ في البحرين. أنا شخصيا تمنيت أن أكون بحارا أيضا. لذلك التحقت بالبحرية العمانية وخدمت لمدة 12 عاما في سفينة شباب عمان. وقد استمتعت بعملي كثيرا على متن تلك السفينة العظيمة. وقد أبحرت على ظهر شباب عمان من مسقط إلى أوروبا ثلاث مرات، وكان من الرائع أن ألتقي بأناس كثيرين ممن كانوا يريدون رؤية سفينتنا والتعرف على سلطنة عمان. أما جوهرة مسقط فهي تختلف كثيرا عن سفينة شباب عمان، وأنا شخصيا كنت أتمنى من كل قلبي أن أشارك في هذه الرحلة إلى سنغافورة. إن الحياة على سطح الجوهرة بسيطة للغاية، وأنا أحب الاستمتاع بالهواء النقي، وشرب الماء من الجحلة. بالطبع، عائلتي كانت تشعر بالقلق على سلامتي من الإبحار على ظهر سفينة صغيرة كهذه، لكنهم أصبحوا متحمسين جدا بمرور الوقت ، وهم الآن فخورين جدا- مثلي تماما- لمشاركتي في هذه الرحلة.

< السابق  |   التالي >